ريم الفلا (شعر شعبي غنائي)
نبيهة عمر
سرديّة شعبية باللهجة الجنوبية من واقع الحياة، تروي قصة فتاة حسناء غالت في شرطها على خطابها..
نحكيلكم يا ناس على حكاية غريبهْ
على كاملة الزّين سعد من تولّي نصيبهْ
حار الشاعر في وصف خصالها وشمايلها
هاموا في حبها بدو حضر وعريبهْ
نحكيلكم لا نكثّر عليكم لا نطوّل
وحديثنا ڨياس لا يحتاج حفظ لا كتيبهْ
حكاية ڨلوب حنّت طار العقل منها جنت
عشڨوا شبيه الڨمر صغيرة ما فيها عيبهْ
تقول للشمس ازرڨي والا نزرڨ
الشمس تحضر وتغيب ونورها ما له غيبهْ
زين النساء ڨاسوه بالكيل يمشي ويڨل
كل عام فالعمر يزيد تنقص منه ويبهْ
والزين يا سامع ما يكمل كان بالعڨل
والعاڨل من غير زين ليه شنّة وريبهْ
قالوا بزينها حكمت ضرّت تكبّرت وتغرّت
ما ثما شكون يضدها لابعدت لا كان قريبهْ
سر الجمال فالعين كي شافوه اثنين
شعلت نارهم في القلب سامورها لهيبهْ
بْنايْ عمّ من الصغر عشڨوها لاثنين رادوها
ليالي طوال يحلموا يحوزوها حبيبهْ
طال الزمان و الا قصر لازم يتلاڨو الضدّين
والصبر قولولي يا ناس منين نجيبهْ
لا واحد منهم يتخيّر فرسان الخيل
لافات لَوّل بالمال فاتا الثاني بالهيبهْ
شبوا على كل فرس أصيلة وكل نجيبهْ
وتزايدوا فالمهر كل واحد يطيّح عالثاني
منهم من جاب الحرير من الصين
والثاني كتبلها السواني والذهب كتيبهْ
منهم لي شرّق ومنهم لي هاجر غرب
علجال سمحة الڨد كحلة لهذيبهْ
الحكم صدر و لاحاكم الا الله أكبر
الجايزة لمن يسبڨ على ظهر الخيل
بجوب الفيفاي والغْيِب ويجيبهْ
عنب الليالي ومعاه حليب النيبهْ
وزادت المهر غلت وفي الخطار علّت
عشاقها في الصحراء تاهوا في البحر غابوا
لامن سمع عليهم خبر يا ملاّ عجيبهْ
والجازية تتبرّج متخبلة في شعرها تدرّج
لا رافت ولا دمعه من عينيها سكيبهْ
من يومها لا من طلبها ولا من عايرها
الكل نفرها يطول الدهر و تبڨى غريبهْ
وقال الراوي ثمّه شكون جاء و خطبها
ما قدرها لاحكرها عالحطب مرجّلها لكبيدهْ
و ريم الفلا من القهر والفت ولد الذيبهْ
تمت القراءة 47 مرة
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!