زلزال

نبيهة عمر
زِلزال أدْمى خافقي.. كأنَّ ما ينقُصنا إلاّ الزلازلْ والشّامُ تهْوي حولَنا و المنازلْ وبغدادُ ما صانتْ منابِعها فلا الرّصافةُ دامتْ محافلُها ولا تاريخُ بابلْ صوتُ العويلِ يحفِر سامعي والدّمُ الآسنُ يَشقُّ الصدرَ و الحناجرْ بُلينا بشرٍّ لا مثيلَ له ذا حاكمٌ متجبّرٌ وهؤلاء عُبّادُ الدراهم وذاك قامَ يُنذر بالخرابِ مُبشّرًا الأرضَ بالمهديّ ذي الجلاجلْ كلٌّ يَبيع فينا ويشتري فلا صديقٌ و لا مَن يؤازرْ ما كان ينقصُنا إلا ّحفرةٌ تجمَعـنا رميمًا فَلا حسيسَ بعدَها إلاّ أصواتُ المنائحْ
تمت القراءة 37 مرة

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!