ابتسامة صفراء

نبيهة عمر
خاطرة
غادر وهو يجرّ ثوب الخيلاء، و على وجهه ابتسامة نصر صفراء تنقط حقدا وغلاّ..تكاد أن تشتم رائحة الكره عند كل التفاتة، ذهب و لم يلتفت إلى الوراء، لم يأبه لكومة القهر التي خلفه وراءه و لم يبال إن عصفت بها الأنواء يا كومة القهر! قومي و عافري فمن خلقك وخلقه دبّر لكليكما و ما كان ليتركك غبارا للمطحنة ولا رمادا للمحرقة..قومي!!استندي على جرحك النازف .. انهضي فمازال هناك متّسع للنجاه
تمت القراءة 23 مرة

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!