ضدّان

نبيهة عمر
خاطرة
أنا و والنوم كضدّين.. خصمان لدودان ألاحقه فينأى عني، يطاردني فأختبئ منه خلف حجاب الأفكار والخيالات الباهته أراوده  كل ليلة ويراودني.. كغرّين لا عهد لهما بالعشق و طلاسمه  عند كل غسق يهمّ بي وأهمّ به ولكن الذاكرة تقتحمني عنوة ليُحلّ كلّ ما انعقد بيننا. أيّها النوم، أيّها الملك السّادر في أجفان العتمه...  لم تهجرني؟ أما يكفيني أنّ الرّبيع هجر شرفاتي والأطيار حلّقت بعيدا عن مرفئي..حملت معها ورودي ورعودي و لفيفا من أشعار..
تمت القراءة 17 مرة

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!