ضدّان

نبيهة عمر
خاطرة
أنا و والنوم كضدّين.. خصمان لدودان ألاحقه فينأى عني، يطاردني فأختبئ منه خلف حجاب الأفكار والخيالات الباهته أراوده  كل ليلة ويراودني.. كغرّين لا عهد لهما بالعشق و طلاسمه  عند كل غسق يهمّ بي وأهمّ به ولكن الذاكرة تقتحمني عنوة ليُحلّ كلّ ما انعقد بيننا. أيّها النوم، أيّها الملك السّادر في أجفان العتمه...  لم تهجرني؟ أ ما يكفيني أنّ الرّبيع هجر شرفاتي و الأطيار حلّقت بعيدا عن مرفئي حاملة معها ورودي ورعودي و لفيفا من الأشعار..
تمت القراءة 60 مرة

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!