السلام

نبيهة عمر
خاطرة
أخبروا ذاك الذي ذهب يروّع الناس الآمنين في ديارهم أن الرسول بريء من فعله . أولى به أن يصلح حاله وأهله... أو لم يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: المسلم من سلم الناس من لسانه ويده..؟ ما هكذا تكون الغيرة على الرسول..إن نصرة الرسول تكون بالاقتداء به عملا وقولا و تكون بالاجتهاد في نشر سنته العطرة الطيبة و تكون بعدم موالاة أعدائه أي عدم اتخاذهم قدوة وعدم اتباعهم في ما يخوضون فيه من محرمات...هكذا سيعرفون الصورة الحقيقية لرسولنا من خلال أخلاقنا و معاملاتنا ... يقول تعالى في ذكره الحكيم: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) صدق الله العظيم. سورة فصلت
تمت القراءة 57 مرة

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!